من نحن

وُلد الدكتور شربل الهاشم في العاقورة، لبنان. تخصّص في جراحة التجميل والترميم في ريّو ديجانيرو، على يديّ المبدع العالمي البروفيسور البرازيلي إيفو بيتانغي، مؤسّس وصاحب أكبر وأهمّ مدرسة للجراحة التجميلية المعاصرة.

  • الجمعية اللبنانية لجراحات التجميل والترميم logo-lspras-4-transparent-2
  • جمعية خريجي البرفسور بيتانغي screen_shot_2012-10-12_at_med
  • الجمعية البرازيلية لليزرsociedade-laser-varizes

بعدما تفوق الدكتور الهاشم في مسيرته العلمية ونيله شهادة الطب عن جدارة، باشر العمل في مجال الجراحة العامّة التي مكنته، عن كثب، من امتلاك أسس التشريح الصلبة في جسم الإنسان وهذا قبل أن يكرّس حصريا مسيرته الطبية في ميدان جراحة التجميل والترميم.

بفضل إصرار الدكتور شربل الهاشم على النجاح وإيمانه الحثيث برسالة الطب،تم اختياره مع خمسةجراحين عالميين لينالوا شرف التدرب في أرقى العيادات التجميليّة في العالم وأكثرها شهرةً وكفاءة ألا وهو معهد العملاق إيفو بيتانغي في ريو ديي جانيرو.

هذا النجاح المدوي كان لا بد أن يصل صداه إلى بلده الأم حيث نُشر مقال عنه في صحيفة “لوريان لو جور” في العام 2012 جسّد تفوقه.

خلال السنوات التي أمضاها في البرازيل، أجرى الدكتور الهاشم أعمالاًا جراحيّة على مئات المرضى تحت إشراف أكثر الأطباء شهرةً في مجال الجراحة التجميليّة بهدف تطوير التقنيات المستخدمة في الجراحة التجميليّة وثحديثها بشكل مستمرّ.

BIO-10

هذا وقد أتيحت له فرصة المشاركة في العمليّات الجراحيّة التي خضع لها الكثير من النجوم العالميين الأوفياء للمبدع إيفو بيتاغي الذين يجتازون المسافات البعيدة قاصدين عاصمة الجمال ليستفيدوا من مبضع “مايكل أنجلو” الجراحة التجميلية. إلى جانب حرصه على متابعة مسيرته في معهد المبدع البروفيسور إيفو بيتانغي، اختبر الدكتور الهاشم عن كثب العمل إلى جانب رواد الجراحة التجميلية على سبيل المثال لا الحصر، الدكتور توماز ناصيف والبروفيسور مارسيلو ضاهر، مما سمح له بامتلاك تقنيّات الجراحة التجميليّة التي تشمل عمليّات شدّ الوجه وعمليّات شدّ الوجه باستخدام المنظار الداخلي الطبي، إضافة إلى عمليات ترميم الجفن وجراحة الأنف، وكذلك عمليات تصغير الثدي أو تكبيره ،   وعمليات شد الجزء العلوي من الذراع وشفط الدهون، وشد الأرداف وعمليات شدّ ترهلات البطن، وغيرها.

باشر الدكتور الهاشم العمل كجرّاح تجميلي في جامعة ريو دي جانيرو الكاثوليكيّة التي منحته الفرصة في إجراء الجراحات في المعهد الوطني للأورام السرطانيّة نذكر منها على سبيل المثال: جراحة اليد، جراحة الأذن البارزة، وجراحة الأورام: الثدي والبشرة، وجراحة الفم والوجه والفكّين والحروق، في المعهد الوطني للأورام السراطانية ؛ ومستشفى موظفي الولاية والمستشفى البلدي للأطفال.

خلال رحلته الطبية الناجحة، أجرى الدكتور الهاشم عمليات جراحيّة على مرضى في مستشفى سانتا كاسا دي ميسيريكورديا في ريو دي جانيرو حيث عمل إلى جانب البروفسور الشهير المتخصّص في عمليّات شدّ الوجه أنزو ريفيرا سيتاريلا.

BIO-11

كما أنه اكتسب من خلال مسيرته المزدهرة المهارات المستخدمة في عمليات تكبير الأرداف من قبل البروفسور العالمي راوول غونزالز، حيث أجرى الدكتور الهاشم عمليات على عدد كبير من المرضى.

أتمّ الدكتور الهاشم تدريبه في المركز المتطوّر في علاج البشرة في ريو دي جانيرو حيث أتقن أحدث التقنيّات في علاج اللايزر المستخدم في الجراحة التجميلية وتقشير البشرة وبرنامج التغذية المضادة للشيخوخة والحقن باستخدام مادة البوتوكس وعلاج تجديد خلايا البشرة وطريقة الحقن بثاني أكسيد الكربون مع البروفيسور “روميلو مينيه” المؤسس والمدير الدولي للجمعية البرازيلية الخاصة بالجراحة الطبية وجراحة اللايزر.

خلال السنوات التي أمضاها الدكتور الهاشم في الريو، كرّس جزءا من وقته لمعالجة المرضى الفقراء، وذوي الطبقة المتوسطة اللذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج،من بينهم هؤلاء المصابين بحروق أو المرضى المصابين بتشوّهات خلقيّة. على سبيل المثال: الشفة المشقوقة وتشوّهات في الحنك، وغيرها في مستشفى سوزا غيار المركزي لمعالجة الحروق.

بعد ما ذاع صيت إبداع الدكتور الهاشم ، تمت استضافته في البرنامج التلفزيوني “أسماء من التاريخ” الذي خصّص حلقة على مدار ساعة من الوقت للتحدّث عن مسيرته،حيث شمل موضوع الحلقة نبذة عن حياته الشخصيّة والعائليّة، إضافةً إلى إنجازاته في مجال الجراحة الطبية والتجميلية. وقد حصل هذا البرنامج على إذن خاص للتصوّير داخل عيادة الدكتور إيفو بيتانغي في ريو دي جانيرو، الذي بدوره بنى علاقة وطيدة مع الدكتور الهاشم على مدى تلك السنوات.

يشغل حاليا الدكتور شربل الهاشم منصب عضو في الجمعية البرازيلية للعمليات الطبية واللايزر كما أنه عضو فعّال في جمعيّة إيفو بيتاغي للتلاميذ القدامى والجمعية اللبنانية للجراحة التجميليّة والجمعية البرازيلية للجراحة التجميليّة.

كونه عضوا في تلك الجمعيات البالغة الأهمية ، تمّ اختياره ليمثل حصريا مجموعة “بليس” للجراحة التجميليّة في لبنان.

وبعد مرور خمسة أعوام على مغادرته لبنان، عاد الدكتور الهاشم إلى بلده ليستقرّ فيه. غير أنّه قرّر أن يزور الريو دي دينيرو من حين لآخر ليبقى على اطّلاع على أحدث التطوّرات في الجراحة التجميليّة وليقدّم أفضل العلاجات للمرضى في لبنان والشرق الأوسط.

هذا ويزور كل شهر مدينة الرياض (في المملكة العربيّة السعوديّة)، حيث يُعتبر الجرّاح التجميليّ الأول والوحيد المجاز من قبل المجلس البرازيلي.